القائمة الرئيسية

الصفحات

 

ثورة 1919 م

ثورة 1919م

احوال مصر قبل ثوره 1919م :

كانت مصر قبل ثوره 1919 تحت السياده العثمانية ولم تكن فكرة الاستقلال الوطني عن تركيا مطروح قبل ثوره 1919 م وكانت مصر تدين بالولاء للسلطان العثماني بسبب المكان الدينيه للسلطان والهويه الدينيه لمصر ، ولم تفكر مصر في الانفصال حفاظا على وحده وتماسك العالم الاسلامي وقوه الروابط الدينيه والعاطفه الدينيه للمصريين وهو الوتر الذي لعب عليه نابليون في منشوره للمصريين وكانت مصر تدين بالولاء لفكرة الجامعه الاسلاميه التي تضم قوميات متعدده ، استهدفت الحركه الوطنيه قبل ثوره 1919 التخلص من الاحتلال البريطاني وعدم الانفصال عن تركيا وقاد الحركه الوطنيه بهذا المعنى مصطفى كامل ومحمد فريد كماان مصطفى كامل نفسك هو ده مع السلطان العثماني واعتمد عليه وعلى فكره الجامعه الاسلاميه .

مقدمات ثورة 1919م :

تكون الوفد المصري من بعض زعماء مصر سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي .

قابل سعد زغلول وزميليه المندوب السامي البريطاني ونجت وطلبوا منه السماح لهم بالسفر الى انجلترا .

اراد الوفد السفر الى انجلترا لمفاوضه الحكومه البريطانيه للسماح لهم بالسفر الى باريس لعرض قضيه استقلال مصر والتخلص من الحمايه البريطانيه على مؤتمر الصلح .

عقد مؤتمر الصلح في فرنسا وتحديدا عاصمتها باريس.

تغير اللقب المعتمد البريطاني الى المندوب السامي البريطاني بعد اعلان الحمايه .

رفض المندوب السامي سفر سعد زغلول بحجه عدم امتلاك الوفد الصفه القانونيه التي تجعله يتحدث باسم الشعب المصري.

اتجه سعد زغلول الى جمع التوكيلات لاكتساب الشرعيه السياسيه .

بعد نجاح حركه التوكيلات اصبح الوفد العمود الفقري الحركه الوطنيه باعتباره وكيلا للأمه .

بعد نجاح حركه التوكيلات قامت انجلترا بنفي اعضاء الوفد الى مالطه بهدف القضاء على القوميه المصريه وكان هذا الخطأ الذي وقعت فيه انجلترا و ادى الى اشتعال الثوره ضدها ، اقبال الشعب على توقيع التوكيلات وتشكل الوقت بدوافع سياسيه .

اهميه ثوره 1919م :

تعد ثوره 1919م اول ثوره قوميه في تاريخ مصر المعاصر وبدايه ظهور الامة المصريه كأمة وحده دون تفرقه بين مسلمين واقباط وسعت الامة المصريه الى الاستقلال عن اي دوله اجنبيه وبدايه ظهور الدوله المدنيه الحديثه التي يقوم نظامها على اساس القوميه المصريه. 

احداث ثوره 1919م :

اندلعت المظاهرات في القاهره على يد الطلبه والمثقفين والعمال وتعطلت حركه المواصلات ودارت الاشتباكات مع رجال البوليس و انتقلت الثوره الى مدن الاقاليم الى الفلاحين في القري .

قامت ثوره 1919 في عهد السلطان احمد فؤاد وكانت ثوره شامله اشترك فيها جميع طوائف الشعب بسبب استبداد انجلترا بكل هذه الطوائف في فتره الحرب العالميه الاولى .

تعاملت انجلترا مع الثوره بالشده والعنف فقامت بقصف القرى والمدن بالقنابل من الطائرات واخذت تحرق القرى و ترتكب الفظائع في كل مكان لان انجلترا اطمئنت من عدم وجود معارضه دوليه لها .

ونلاحظ ان انجلترا استخدمت نفس الاسلوب في حادثه دنشواي 1906م.

استخدمت انجلترا اساليب عسكريه وحربيه وحشيه لاخماد الثوره واستخدمت سلاح طيرانها لقصف المواطنين المدنيين المصريين .

امام هذا الوضع غير الشعب المصري اسلوب نضاله واتجه الى المقاومه السلبيه .

ملاحظه ان ثوره 1919م تشابهت مع ثوره القاهره الاولى في بروز دور المؤسسات الدينيه وانتقال الثوره من القاهره الى الاقاليم .

لعب الفلاحين دور كبير في قطع خطوط السكك الحديديه والتليفون والتلغراف فانقطعت الصله بين القاهره ومدن الاقاليم .

اكدت ثوره 1919م ان مصر هي الدوله الوحيده التي لا يمزق شعبها العصبيات الدينيه.

استولى الثوار على السلطه في بعض المدن مثل زفتي في محافظه الغربيه ويعد هذا دليلا على ضعف سلطه الحكومه المركزيه في القاهره.

جمعيه الانتقام ظهرت في عهد توفيق وتم القضاء على افرادها في وقت قصير و عادت للظهور مره اخرى في عهد السلطان احمد فؤاد اثناء ثوره 1919م.

تكونت اللجان الثوريه من اجل تنظيم النضال ضد الانجليز.

سجلت المراه اخطر تطور اجتماعي.

نجحت انجلترا وقواتها المسلحه في اخماد ثوره العنف ولكنها لم تنجح في القضاء على ثوره الشعب سبب تنوع اساليب المقاومه المصريه.

المقاومه الايجابيه كالمظاهرات والاحتجاجات .

والمقاومه السلبيه مثل امتناع قوه الشعب عن العمل وهي الضربه الاقتصاديه ، وقاطع المصريون البضائع الانجليزيه .

وامام المقاومه السلبيه الطره الانجليزي الى تعديل سياستهم وادركت انجلترا انها امام ثوره شعبيه شامله لم يسبق لها مثيل فاتجهت الى المهاوده واللين ، و افرجت عن سعد زغلول ورفاقه وسمحت لهم بالسفر الى باريس بهدف السيطره على الامور في مصر ، وكانت المقاومه السلبيه سببا في سماح انجلترا للوفد بحضور مؤتمر الصلح .



تعليقات