القائمة الرئيسية

الصفحات

ثورة 25 يناير 2011 م و 30 يونيو 2013 م

ثورتا 25 يناير 2011م و 30 يونيو 2013م 

ثورة 25 يناير 2011 م و 30 يونيو 2013 م

اولا ثورة يناير ٢٠١١ م :

بدات المعارضه السياسيه منذ 2004 تاخذ شكل حركات منظمه تستقطب الشباب للتخلص من نظام الحكم القائم وسيطره الحزب الوطني على الحكم ورفض الشباب الديكتاتوريه في الحكم وكان لديهم الرغبه في التغيير . 

اسباب قيام ثوره يناير 2011م :

١. اسباب سياسية :

تزوير انتخابات مجلس الشعب في عام 2010 بالكامل لصالح الحزب الوطني .

فساد الحياه النيابيه والحزبيه الحاكم وخلوه المجلس من المعارضه .

استمرار العمل بقانون الطوارئ يتشابه مع الاحكام العرفيه.

قانون الطوارئ كان من الاجراءات المقيده للحريات التي ادت الى قيام ثوره يناير .

٢. اسباب اقتصادية :

سوء الاوضاع الاقتصاديه حيث عاني الشعب المصري لفتره طويله من سوء هذه الاوضاع مما ادي الي قيام الثورة .

احداث الثورة :

خرج الثوار الى ميدان التحرير بالقاهره وسائر الميادين في عواصم محافظات مصر مطالبه بالحريه والكرامه والعداله الاجتماعيه واصدر الرئيس مبارك بيانا حاول به اللاعب على عواطف الشعب المصري وتهدئه الثوره ولكنه فشل بسبب تطور مطالب الشعب والمطالبه باسقاطه واعلى نائب الرئيس عمر سليمان تنحي مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 وذلك بعد 18 يوم من الثوره اشعر الشعب انه حقق اهداف الثوره ، ولم يكن اسقاط النظام معناه تحقيق اهداف الثوره ، و اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحه برئاسه المشير محمد حسين طنطاوي في حمايه الثوره وانه معها لاستكمال اهدافها وبادر بحل مجلسى الشعب والشورى في 13 فبراير 2011 وسبب تزوير انتخاباتهم ودخلت مصر في فتره انتقاليه في فبراير 2011 التي تسمت بالتغيرات الوزاريه السريعه .

تشابهت ثوره يناير 2011 مع الثوره الفرنسيه في المطالب الاجتماعيه وتشابهت ثوره يناير في نوعيتها مع ثوره 1919 في انها ثوره اجتماعيه و يوجد تشابه بين اسباب ثوره يناير ثوره 1919 حيث التدهور الاقتصادي وتقييد الحريات .

تم تعطيل الحياه النيابيه على يد المجلس الاعلى للقوات المسلحه وتركزت المطالب الاوليه لثوره يناير2011 على الجوانب الاجتماعيه .

انتخابات مجلس الشعب والشورى :

فاذا حزب الحريه والعداله باغلبيه ملحوظه وبدات الحياه النيابيه في يناير 2012 (عوده الحياه النيابيه).

انتخابات رئيس الجمهورية :

تقدم عدد كبير الى الانتخابات من تيارات سياسيه مختلفه وانتهت الجوله الاولى بالاعاده بين اثنين حصلا على اعلى الاصوات وهما محمد مرسي واحمد شفيق وفاز محمد مرسي بنسبه 51 ٪

دكتور محمد مرسي في الحكم :

تشابه حزب الحريه والعداله مع الحزب الوطني 2010 (تحقيق مصالح اتباعهم).

تم اصدار اعلان دستورى 21 نوفمبر 2012 يعزز صلاحيات الرئيس والذي تشابه مع وزاره اسماعيل صدقي 1930 الذي الغي دستور 1923 واصدر الطور 1930 وزاد فيه من صلاحيات الملك .

تم وضع عناصر حزب الحريه والعداله في معظم هيئات واداراة الدوله (السيطره على مفاصل الدوله) (ضد العداله الاجتماعيه).

سوء اداره شؤون البلاد خاصه على المستوى الاقتصادي.

ثانياً ثورة 23 يونيو 2013 :

ادرك الشعب سريعا ان الدكتور محمد مرسي لم يقدم حلول ولم يحقق مطالب الثوره وتصاعدت الدعوات في ابريل 2013 لسحب الثقه من الرئيس محمد مرسي و اجراء انتخابات مبكره قبل انتهاء مده حكمه ولكن الدكتور محمد مرسى لم يستجيبوا علا انه الرئيس الشرعي.

اصدر عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في 23 يونيو 2013 بيان بهدف الحفاظ على كيان الدوله ومؤسساتها ودعا الى ايجاد صيغه التفاهم خلال اسبوع .

تشابه دور القوات المسلحه في هذه المرحله مع دورها في ثوره يناير 2011 .

وبدأت جماعه الاخوان في الاعتصام في 28 يونيو في ميدان رابعه العدويه في مدينه نصر وميدان النهضه امام جامعه القاهره من بعد الى تعطيل مصالح المواطنين .

رفض الدكتور محمد مرسي اجراء انتخابات مبكره فخرج الشعب المصري الى الشوارع في 30 يونيو 2013 وتدخلت القوات المسلحه وفي 3 يوليو 2013 تم عزل الرئيس محمد مرسي وتسليم السلطه الى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمه الدستوريه العليا حتى اجراء انتخابات رئاسيه مبكره .

واستلم المستشار عدلي منصور السلطه بشكل مؤقت وتم وضع خارطه طريق اولها تعطيل دستور 2012 .

رفضت جماعه الاخوان فض الاعتصام و صدر دستور جديد في 2014 بعد الاستفتاء عليه وجرت انتخابات الرئاسه على مدي ثلاثه ايام بين مرشحين فقط وهم المشير عبد الفتاح السيسي بعد استقالته من وزاره الدفاع والسيد حمدين صباحي اعلن بعدها فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي ودخلت مصر صفحه جديده في تاريخها واخذت في الاستقرار الامني والسياسي والنهضه من خلال عده محاور بعد ثورتين متتاليتين.


تعليقات